التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٢

مدونة الأستاذ الدكتور حسن منديل حسن العكيلي: الجامعة ولجنة الاصلاح

مدونة الأستاذ الدكتور حسن منديل حسن العكيلي: الجامعة ولجنة الاصلاح : بسم الله الرحمن الرحيم                                 الجامعة ولجنة الاصلاح       لقد فرض المشهد العراقي ضرورة الإصلاح بديلا من ...

مدونة الأستاذ الدكتور حسن منديل حسن العكيلي: الأسلوبية العربية الإسلامية

مدونة الأستاذ الدكتور حسن منديل حسن العكيلي: الأسلوبية العربية الإسلامية : المقدمة:     الحمدُ لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد...  ...

الاحباط العلمي

الإحباط العلمي       وجّهت مجلة انجليزية سؤلا عن الأمر الذي يتوقف عليه نمو العلوم وازدهار الآداب، وخصّصت لمن يُحسن الجواب جائزة قيمة، وقد فازت كاتبة مشهورة بالجائزة القيمة لكونها أحسنت الجواب بأن التشجيع هو الذي ينمي العلوم والآداب.       وعلى الرغم من أن التجربة السابقة علمتنا أن ما ننشره لم يقرأه المعنيون به، ناهيك عن عدم استجابة الصحف الرسمية لنشره، أضع أمام أنظار من يهمه أمر المشهد العلمي والآكاديمي العراقي بعضا من مظاهر الاحباط العلمي  والشجون العلمية:        إنّ أقسام الشؤون العلمية في بعض جامعاتنا. تكاد تكون ادارتها ادارة تقليدية روتينية تنأى عن روح الإبداع والتشجيع العلمي. مهما يراجعها عضو الهيئة التدريسية في شؤونه العلمية لم يجد تشجيعا علميا بل تسهم في زرع الاحباط العلمي بشكل مباشر. من خلال التعامل مع ذوي البحث العلمي تعاملا تقليديا روتينيا مهما تعددت الشؤون العلمية التي تهم التدريسيين: سواء كان تعضيدا أو مكافأة المدة الأصغرية ، أو تأليف كتاب منهجي أو تقويما علميا أو  شكرا لنشاط علمي أو مشروعا بحثيا ... أو النشر في مجلات عالمية وعدم تزويد التدريسيين بأسماء ا

الجامعة ولجنة الاصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم                                 الجامعة ولجنة الاصلاح       لقد فرض المشهد العراقي ضرورة الإصلاح بديلا من سحب الثقة. وذلك دليل واضح على فشل ما آلت اليه المنظومة السياسية والأجهزة المتصلة بها. ومهما يكن من أمر فإن العراقيين بشرائحهم المختلفة يعقدون الآمال بإصلاح شامل يؤسس على دراسات علمية رصينة ينقل العراق والعراقيين من حالة الى حالة أفضل وأكثر إشراقا.         لذلك أدعو لجنة الاصلاح الى أن تولي التعليم العالي عنايتها الكبرى، ذلك أن التعليم العالي والبحث العلمي هما المعيار الأساس والركن الركين للإصلاح، فثمة تحديات كثيرة يواجهها قطاع التعليم العالي والجامعات ولاسيما استقلاليتها التامة هي والقضاء. والنأي بهما عن التدخلات السياسية. فان السياسة مهما بدت رصينة فانها لا ترى خصوصية للمناصب العلمية في الجامعات. لذا ينبغي أن ينحسر دورها في رعاية الديمقراطية العلمية من غير التدخل في خصوصيتها. هذا اذا أردنا اصلاحا حقيقيا رصينا. وسأسلط الضوء على بعض الجوانب من المشهد العلمي في مؤسساتنا العلمية والتعليمية، ولا اريد بذلك سوى الاصلاح. ( إن أردت الا الاصلاح ما استطع