التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تطبيق

الملخص : أسم التطبيق او البرنامج: لكل معنى لفظ طريقة جديدة ميسرة في تعلم اللغة العربية لغة ثانية. المقدمة: يؤسفنا ما آلت اليه اللغة العربية من انحسار والتقوقع في اقسام اللغة العربية تنأى عن مواكبة التطور التكنلوجي والاقتصادي حتى زهد المجتمع فيها والحكومات. - ولا بد من رعاية اللغة العربية وتوظيف التكنلوجيا الحديثة في خدمتها. ومواكبة التطور. ولا سيما أن اللغة لم تحظ بالعناية التقنية الكافية قياسا إلى اللغات الأخرى. وأهم مواكبة هو ربطها بالبرامج والتطبيقات بشكل مدروس. علما وتعلما. وصناعة التطبيقات والبرامج لاهم مصادرها الرئيسة. وفي ضوء ازدياد حاجة الشعوب في الآونة الأخيرة إلى تعلم اللغة العربية لأغراض مختلفة منها علمية، وتجارية وسياحية وسياسية، ودينية... وغيرها. فضلا عن التقريب بين الشعوب والثقافات العربية وغيرها من ثقافات سائر الشعوب. نسعى إلى تسهيل تعلم اللغة العربية وربطها بالتقانة الحديثة ومن الله التوفيق وصف البرنامج: يوظف البرنامج علم المعاني العام في تعلم اللغة العربية لغة ثانية. ولا يختص بلغة محددة وإنما يمكن تطبيقه على جميع اللغات من خلال ترجمته ذاك لان المعاني واحدة واللغات مختلفة. و علم المعاني يرشدنا إلى اختيار التركيب اللغوي المناسب للموقف، كما يرشدنا إلى جعل الصورة اللفظية أقرب ما تكون دلالة على الفكرة التي تخطر في أذهاننا فيجعلَ لكلِّ مقامٍ مقَالاً. ومقامات الكلام متفاوتة، كمقام الشكر والشكاية، والتهنئة والتعزية، والجد والهزل، وغير ذلك من المقامات. الوصف: التطبيق او البنامج يقوم على على مستويات 3 وينطبق على سائر اللغات ويصلح أيضا منهجا لتعلم اللغة الأم للمراحل الأولى بحسب المستويات. مع ملاحظة ان اللغة الثانية تختلف عن اللغة الأم. والمستوى الأول للمبتدئين يختلف عن المستوى المتقدم إذ لا يحتاج المتعلم المبتدئ سوى التواصل المحدود لإيصال المعنى من خلال التعبير عن الحاجات الأساسية بأقل الالفاظ وبجمل مختصرة بدقة في التواصل، وذلك افضل من أنه لا يعلم شيئا في الموقف الذي يستدعيه التعبير عن حاجاته تلاياسية وينأى البرنامج او التطبيق عن القواعد والصرف قدر الإمكان ويعنى بالجانب التطبيقي الاستعمالي للغة. لا بد أن يقدم تعريفا عاما باللغة والشعب وتقاليده ومعتقدات ... طريقة البرنامج: - تحديد المعاني (العامة) الضرورية للتعامل اليومي الضروري بدقة. في ضوء علم المعاني. _ ومن ثم صياغة مفردات أو جمل مناسبة سهلة محددة بدقة قدر الامكان لكل معنى محدد يحتاجه المتعلم او يستدعيه في المواقف الحياتية اليومية. - ثم التوسع بإعطاء المادة شيئاً فشيئا على حسب مستويات ثلاثة. - يتطلب من المتعلم حفظ المفردات والجمل المحددة عن ظهر قلب من خلال التلقين. ومهارات النطق السليم والاستماع من خلال حفظ المفردات والجمل، ويكون حفظها عمليا مرتبطاً بالموقف الذي يستدعي هذا المعنى تمثيلاً وتدريباً. مع تكامل مهارات اللغة الأخرى من استماع وكلام وكتابة... لان مجرد حفظ مجموعة من الكلمات والتراكيب لا يُعد تعلماً للغة. - يتطلب البرنامج فريق عمل من مبرمج ومترجمين للغات المتعلمين الأم او ترجمة البرنامج وتطبيقه على سائر اللغات. لان الطريقة تستند إلى علم اللغة العام وليس لغة واحدة. ذلك ان المعاني واحدة واللغات متعددة. أقسام المعاني تقسم المعاني العامة في كل اللغات إلى قسمين رئيسين هما: الخبر والانشاء. ويقسم الإنشاء إلى الانشاء طلبي وانشاء غير طلبي. وسائر المعاني ترجع إليها. فالانسان في استعماله للغة اما أن يخبر عن شيئ او يصفه. أقسام الخبر او الاخبار: فإنك ان توصل معنى او تتحدث عن شيئ او تصفه... فضلاً عن المعاني الأخرى كالنفي والاستثناء والشرط والاشارة والعدد والتشبيه والتفضيل والمدح والذم والشرط وغيرها ويتكون الخبر من: جملةٌ اسمية أي (مبتدأ، وخبر)، وهي تأكيدُ إسناد المسند للمسند إليه، مثال: الشمس مُشرقة. جملةٌ فعلية أي (فعل، وفاعل، ومفعول)، وهي ما ارتباط بالحدث مع وجود دلائلَ على ذلك، أو استمرار حدوثه، مثال: كتبَ الطالبُ قصةً والانشاء واما أن يطلب شيئا ماديا او معنويا كالاستفهام والأمر والنهي... واما أن يعبر عن انفعال كالتعجب والتمني وغير ذلك... ويتطلب هذا القسم تعليم التنغيم وتعابير الوجه وحركات الجسم لأنه مرتبط بها. ويقدمه البرنامج او التطبيق بالوسائل المساعدة : الصور والافلام. والانشاء إما جملة اسمية او فعلية تتحدد معانيها بحسب المواقف اليومية: فالانشاء الطلبي هو ان تطلب شيئا إما استفهام او امر او النهي أو نداء او رجاء أو عرض او تحضيض وغير ذلك مما فيه معنى الطلب. أي أن المتعلم يطلب به شيئا ماديا كان أو معنويا. وتكون أقسام البرنامج او الايقونات والعلامات بحسب هذه المعاني. وفي ثنايا البحث تفصيلات هذه الاقسام من المعاني وأشهر الألفاظ التي تعبر عنها. ومخطط تفصيلي للمعاني:

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدراسة المسائية ، مشكلات وحلول

بسم الله الرحمن الرحيم الدراسة المسائية ، مشكلات وحلول ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر الثاني لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي - جامعة الكوفة    كانون الأول 2010 أ.د. حسن منديل حسن العكيلي كلية التربية للبنات- جامعة بغداد aligeali@Gmail.com   توطئة   :       الحمدُ لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد...   فقد أسست الدراسة الجامعية المسائية في الجامعات العراقية الحكومية، في تسعينيات القرن الماضي في محاولة من الحكومة العراقية في ذلك الوقت لفتح منفذ لتمويل التعليم الجامعي، فضلاً عن استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب بالإمكانات نفسها من بنايات وأثاث كما انها تمثل مصدر دخل جيد للأساتذة في مرحلة الحصار الذي شهده العراق آنذاك . ناهيك عن أهداف أخرى منها:         الحاجة الملحة والضرورة التي تتطلبها المصلحة العامة. وهي اتاحة الفرصة لمن لم تسنح له الفرصة في أكمال دراسته الجامعية من الموظفين غير المتفرغين للدراسة الصباحية, وخريجي المعاهد والدراسة الاعدادية الذين تجاوزت أعمارهم السن القا

الأسلوبية العربية الإسلامية

المقدمة:     الحمدُ لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد...       فالبحث يتناول قضيتين من قضايا الأسلوبية لدى الدارسين العرب المعاصرين ، ويحاول الاجابة عنهما.      الأولى: قضية تطبيق الاسلوبية الغربية المعاصرة على النص القرآني. من غير مراعاة خصوصية النص القرآني من حيث المرسل والمتلقي والرسالة.      والقضية الثانية:   جذور الأسلوبية في الموروث البلاغي العربي. ورآى الباحث : أن أوضح جهود للقدامى يمكن عدّها اسلوبية تنسجم مع دراسة النصّ العربي الإسلامي وتحليله تحليلا اسلوبيا معاصرا مؤسسا على خصوصية النص العربي الاسلامي الذي ينأى عن النصوص الغربية وانظمتها اللغوية ، تتجلى في جهود علماء إعجاز القرآن القدامى، وتطبيق الزمخشري علم المعاني في تفسيره الذي يستنبط الدلالة من كل مكونات النص . يمكن تسميتها بالاسلوبية العربية الاسلامية، وهي أسلوبية قائمة على النصّ الإسلامي: القرآن والأدب الإسلامي المؤسس على العقيدة الإسلامية وما تتضمنه من تصور للوجود ( [1] ) . تقابل الاسلوبية الغربية المستقاة من أدبهم ومعتقداتهم وفلسفات

الثقافة اللغوية / خلقة 1

                           الثقافة اللغوية                                                              أ. د. حسن منديل حسن العكيلي                                 ý يعتقد كثير من ذوي الاختصاصات العلمية أنهم غير محتاجين الى معرفة أسس اللغة السليمة ما دام الأمر متعلقا بالفهم والايصال فحسب. وهو اعتقاد واهم ذلك إن من لا يمتلك الحدَ المعقول من سلامة اللغة، لا يستطيع إيصال علمه إلى الآخرين بتعبير دقيق. لذلك أغفلوا العناية باللغة في كتاباتهم من حيث الالتزام الدقيق بالمعايير اللغوية والنحوية، لأنهم لا يرون للعناية باللغة دورا أساسا في التواصل اللغوي ونقل المعلومات في نتاجا تهم.    إن الثقافة اللغوية العامة جزء أساس من مكونات شخصية المثقف، ينبغي عليه أن يكتسب بعض المهارات اللغوية التي تتصل بأصول اللغة وأسسها السليمة، أو التي تتصل باللغة من حيث الأساليب وطرائق التعبير المختلفة ولاسيما التعبير الواضح المؤثر بالمتلقي. وأقصد بالمثقف هنا المتخصص بالعلوم المختلفة (غير اللغوية)   والعاملين في الوظائف الكتابية ، وفي مجالات التخاطب المختلفة والتواصل اللغوي ونقل المعلومات ، كالإعلامي والتدريس