التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تقويم على تقويم

بسم الله الرحمن الرحيم

تقويم على تقويم

أ.د. حسن منديل حسن العكيلي
كلية التربية للبنات- جامعة بغداد
aligeali@Gmail.com

تعد دار الشؤون الثقافية من المؤسسات العلمية والثقافية العراقية العريقة، ووجه من وجوه العراق الحضارية، انشأت لرعاية علماء العراق ومثقفيه ومبدعيه. لكنها اتخذت من بعضهم وسيلة للتشهير بعلماء العراق وتسقيطهم علميا وتقويض سمعتهم العلمية لأغراض شخصية ضيقة، ووجهات نظر متعسفة، ترى أن عناية الدار بالثقافة والابداع لا البحث العلمي الآكاديمي، وهي وجهة نظر تزيد المشهد الثقافي تعقيدا، والباحثين العراقيين خيبة واحباطا، وتنأى بهم عن ممارسة حقوقهم بمؤسسات بلدهم العلمية والثقافية، مما يضطرهم الى نشر نتاجهم العلمي خارج بلدهم الذي هو أولى بهم. في الوقت الذي تفخر الأمم بمبدعيها، وتسعى الى رعايتهم، وفي الوقت نفسه الذي يسعى العراق الجديد فيه باستقطاب كفاءاته نجد مثل هذه الممارسات الشخصية الضيقة التي تجعل كفاءات العراق تشطب دار الشؤون الثقافية من ذاكرتهم.

وعلى الرغم من أن التجربة السابقة علمتنا أن ما ننشره لم يقرأه المعنيون به، ناهيك عن عدم استجابة الصحف الرسمية في نشره، أضع أمام أنظار من يهمه أمر المشهد العلمي والآكاديمي والثقافي العراقي، تقرير الخبير العلمي الذي انتخبته واندبته لجنة النشر في دار الشؤون الثقافية لتقويم أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ : ( العدول عن النظام التركيبي في أسلوب القرآن الكريم ) ( وهي دكتوراه ثانية) للنظر في مدى صلاحيتها للنشر، لكن بدلا من تقويمها تقويما علميا ، كتب الخبير تقريرا ينأى عن التقارير العلمية التي عهدناها في مسيرتنا العلمية، يدل على أنه لم يقرأ الأطروحة قراءة علمية بل تصفحها،محاولا نسفها  جملة وتفصيلا. باخسا الجهود العلمية المبذولة فيها، . قال تبارك وتعالى :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (لأعراف: من الآية85) .

لقد قدمت خمسة أعمال علمية للنشر في الدار خلال سنتين، وقد أهملت جميعها من غير ذكر الأسباب سوى هذا التقرير الذى لا يخلو سطر منه من عبارات التشهير والتسقيط متخفيا صاحبه خلف سرية التحكيم العلمي : -

- استهل تقريره، بقوله: ( وجدته كتابا ضعيفا من حيث القيمة العلمية...) ص 1 . وقد جرت عادة المقومين أن يستهلوا تقاريرهم بالحسنات ، لكنه يبدو لم يجد حسنة واحدة في الأطروحة ليبدأ بها تقريره.
- ليس في الكتاب ( أي قيمة علمية متوخاة ) . ص 2
- تناقض فاضح . ص 2
- لم يكن الباحث ذا علم بالموضوع . ص 3
- ( يعد هذا المبحث ( كذا ) من أكثر مباحث الكتاب ضعفا وركاكة.. ) يقصد الفصل الثاني والمبحث ليس فصلا . ص 6
- ( بالتالي (كذا) حكم على بحثه هذا أن يكون هجينا ذات طابع تلفيقي ) ص6
- ( لم يكن ... ذا ثقافة رصينة ) . ص8
- ( ما قدمه وبال على التراث ) .
- لم يكن ( الكاتب ) ذا ثقافة رصينة في هذا الميدان.. ص8.
- ركاكة اسلوب الكاتب .
- هدم الكاتب التراث واتهم القامى اتهامات خطيرة .
- تمجيد النفس ومدحها وعدم التواضع .
- ( محرفا النظرية العلمية لصالح بحثه ... )
- ( لا ندري من أين جاء بهذا الكلام الذي لا أصل له ؟!! ) ص8

وغير ذلك من العبارات الانفعالية التي لم نطلقها على بحوث طلبتنا في الدراسات الأولية ناهيك عن طلبة الدراسات العليا. متجاهلا أنها أطروحة ( دكتوراه ثانية ) أجيزت من مجالس علمية رصينة: مجلس القسم ومجلس الكلية ومجلس جامعة بغداد ، بعد مناقشتها من علماء متخصصين ، فضلا عن احالتها الى الخبراء في الكلية والوزارة .
كل العبارات التشهيرية لا يحق للخبير اطلاقها على وفق جميع المعايير العلمية الآكاديمية والقانونية في العالم. ولا سيما أنها صدرت من حدث المرتبة العلمية والخبرة العلمية كما يبدو من أسلوبه ، وهذا ما يقدح بالتقاليد العلمية ومعايير التحكيم العلمي. لذا تجاوز حدود واجبه في اطلاقها.
ما كان أغناه عن ذلك، لو أوصى بـ : عدم صلاحية الاطروحة للنشر. ثم يذكر ملاحظات علمية مجردة من تلك العبارات التي لا تليق بشهادة علمية منحتها جامعة بغداد الأم وعدتها بحثا اصيلا لنيل لقب الاستاذية . وقد قدمت الأطروحة للطبع في بيروت لتجربتي السابقة مع الدار في عدم استجابتها فطبعت على وجه السرعة. وليس المشكل يكمن هنا لكن المشكل في الاهانة العلمية التي وجهها الخبير للباحث.على الرغم من أن الدار تعيد طبع كتب لبعض أعضاء لجنة النشر.
وإذا كان تحكيم البحث العلمي يحتاج إلى أمانة ونزاهة وروح علمية أكاديمية نبيلة، تقبل الآخر بفكره المتغاير والمتباين انطلاقا من تغاير الثقافات وتباينها، فإن بعضا من أعضاء هيئة التحكيم سرعان ما يستنفرون حساسياتهم الشخصية ضد كاتب البحث الذي يخالفهم في آرائهم وتوجهاتهم المعرفية، فيعمدون زورا وبهتانا إلى رفض البحث، ويضعون فيه ألف عيب، على الرغم من أن هذا البحث قد يكون متميزا وكاشفا لكثير من القضايا التي لم تبحث بعد. فكيف يتطور البحث العلمي ويكون قادرا على خدمة المجتمع والمعرفة في ظلّ أوضاع كهذه؟!

لم يتجاوز الخبير حدود التقويم العلمي فحسب، من حيث لغة الخطاب العلمي وأدبياته. لكنه لم يكن مؤهلا لمهمة الخبرة العلمية فثمة هنات علمية كثيرة وقع فيها تدل على أن اختياره خبيرا للأطروحة جاء على وفق رغبات ومحسوبية ليس للمعايير العلمية الرصينة. منها :

أولا: الأخطاء اللغوية والنحوية والاملائية والاسلوبية، على سبيل المثال:
1. الأخطاء اللغوية:

الصفحة الخطأ الصواب
1 تقويم وتقييم النتاج  ---            المضاف بعد تمام المضاف اليه
2 ترضى على القدماء                 ترضى عنهم
5 جمالها وأسرارها                    جماله وأسراره
5 ابن جني ( هـ 332 ت )           ت 233 هـ
5 الأحكام                                الحكم
5 الاّ                                        الّاـ
5 ما طرحه                            ما قدمه
6 الى حد المبالغة                      غالى كثيرا
8 بأوهام                              في أوهام
6 و10 وغيرها :  بالتالي          من ثم
10 أن ليست                         بحذف أن
10 لم يرتض                          لم يرض
11 على طول البحث                    في كل البحث
12 يستخدم مصطلحات                يستعمل مصطلحات
11 اعتمدها                              اعتمد عليها

وغيرها...

2- الزام الباحث بالخطأ نحو :
- تخطئته الاستعارة المعروفة: ( في ثنايا البحث ) ص 23 / ط.
- ( هذه الافكار استوت لدى عبد القاهر نظرية مشهورة ... ) بنصب ( نظرية مشهورة ) على الحال لكنه صححهما بالجر.
- تابعيهم ( عطفا على مجرور ). صححها بـ : تابعوهم ص 16 / ط.
- أنموذج (بضم الهمزة)، صححها بـ: إنموذج (بكسر الهمزة) ، ص 141/ ط.
- أصلا نموذجا ، صححها: بوصفه انموذجا ص28 والمعنى يختلف.
- يكرر قولي في هامش ص8 : ان قضية خلق القرآن ليس لها صلة بالموضوع .
- يخطئ لفظ :( تعاور) ولا يأتي بالبديل ص 25 / ط.
- يؤدي ، يصححها بـ : يحقق ، والمعنيان مختلفان ص 56 / ط.
- قال في قولي: ( كلا الظاهرتين باب واسع ) : ((لا يجوز الاخبار عن المثنى بالمفرد)). والأكثر في كلا مراعاة لفظها لا معناها. ( ص 17/ ط )
- صحح قولي : ( قياس الاسماء على الافعال ) بـ: ( قياس الاسماء على الحروف ). يلزمني بالخطأ. ص 52/ط .

3- أخطاء املائية :
- تحريف نقط الاعجام عن مواقعها نحو :( بمعرفة ) يضع نقطة الباء تحت العين .
- ( في البدأ ) والصواب: ( في البدء) لأن الهمزة متطرفة سبقت بحرف ساكن.
- رسم الكاف في تقريره هكذا ؛ تأكــــــــد (تأكيد) ص1 ت .

وغيرذلك من الأخطاء اللغوية والنحوية والاملائية، فضلا عن ركاكة الاسلوب والغموض في نحو ص 14 / ط، واستعمال العامية في بعض عباراته نحو : ص 10 / ط.

ثانيا : جهله بالمصادر القديمة والحديثة، نحو :
- قوله في الاحالة الى الجزء الثالث من كتاب الاتقان للسيوطي . وهو أربعة أجزاء بمجلدين: ( من أين جئت بالجزء الثالث ؟!! ) لا يفرق بين المجلد والجزء وقد ذكرت هذه الطبعة في قائمة المصادر .
- نسب النظام اللغوي المذكور في الأطروحة الى ابن مضاء القرطبي قائلا: من ( دعاوى ابن مضاء القرطبي ) ص36 /ط . وابن مضاء لم يذكر ذلك.
- رد قول الباحث: ان ابن جني اشار الى ( استصحاب الحال ) من غير تصريح ص 52 / ط . ولو اطلع على كتاب الخصائص لتبين له ذلك. لكنه اطلع على كتاب الدكتور أحمد سليمان ياقوت : (البحث الدلالي عند ابن جني في كتابه الخصائص) ، كما أشار في ص 6 .
- لم يطلع على كتاب المصاحف من خلال ملحوظته الغامضة.
- أخرج كتاب الجامع الكبير لابن الأثير من كتب البلاغة وكذلك تفسير الكشاف وهو تفسير بلاغي. ص55 /ط .
- اعتراضه على الاشارة الى (النحو الوافي) دليلا على النظام النحوي. وألزم الباحث بالرجوع الى مصدر نحوي قديم لم يحدده. ولو دقق النظر لعرف أن: النحو الوافي أصدق دليل على ذلك. ص45، 28/ ط.
- لم يطلع على بواكير الدراسات القرآنية التي كانت تنافح عن القرأن الكريم ممزوجة بالدراسات اللغوية والبيانية والفلسفية وغيرها.
- لم يطلع على القراءات القرانية ليجد أن كثيرا منها توافق المعايير النحوية التي وضعها النحاة. ولم يفرق بين القراءات القرآنية والتلاوات. ص 14/ ط.
- مسائل نافع ابن الازرق شكك فيها العلماء لأن المتقدمين لم يشيروا اليها على أهميتها في علوم العربية. لكنه لم يعرف ذلك.
- ان تناول المجاز تناولا عقليا ذكره كثير من الباحثين المعاصرين منهم الدكتور محمد حسين الصغير في كتابه: ( مجاز القرآن خصائصه الفنية... ، دار الشؤون الثقافية 1984. ، لكنه قال : ( لا ندري من أين جاء بهذا الكلام الذي لا أصل له ؟!! ) ص 8.

ثالثا : ملحوظات أخرى:
1- لم يبدأ الخبير تقريره بـ: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فكيف يستوعب دراسة قرآنية.
2- أوحى بأنه قرأ الاطروحة كلها لكنه لم يقرأ الا جزءا يسيرا منها، مما لا يمكنه من الاحاطة بالموضوع ولا الحكم عليه . لخلو عشرات الصفحات – متصلة - من قلمه ، مما يطعن في فهمه للموضوع فهما مقبولا نحو : ص 65 – 73 و ص 79 – 141 . والصفحات الأخيرة الفصل الخامس حتى نهاية الاطروحة 130 ص تقريبا من 141 – 221 .
3- استخدم ثلااثة أقلام في تسويد ملحوظاته : ( جاف وحبر ورصاص ) وألوانا مختلفة: ( أسود، وأزرق، وسمائي...) مما يدلل على تباعد قراءته للأطروحة، وعدم احترامها ، ناهيك عن تشويهها .
4- استفاد من معلومات الاطروحة في مآخذه على الاطروحة نفسها . مثل: (أن البحث اللغوي المعاصر يؤمن بالتقدير النحوي) ص 9 .
5- كثرة تعجبه ودهشته ، يدل على ذلك لازمته في أكثر ملاحظاته : ( ؟!! ) ولو كان الموضع ليس موضع استفهام أوتعجب . لكن من باب التهويل.
6- تجاوز تقويم الاطروحة وكاتبها الى تقويم آراء الدارسين الذين استأنس بها الكاتب مثل الدكتور تمام حسان وعالم سبيط النيلي والدكتور الجواري وغيرهم .
7- ادعى وجود تمهيدين في الاطروحة ولم يحدد موضع التمهيد الثاني في الاطروحة.

رابعا : التناقض :

في الوقت الذي يأخذ على الكاتب مآخذ عدها خطيرة، يسمح لنفسه بها، منها :
- يتهم الباحث بمدح النفس وتمجيدها. ثم يؤكد على رصانة تقويمه العلمية. وعدم تعصبه. مستعملا أسلوبا متعاليا. ولغة توحي للمتلقي بأنه علما من علماء الاسلوبية والدراسات القرآنية. ص 1. ناهيك عن اطرائه على نفسة تصريحا وتلميحا ، ص ت 1 و48 /ط كقوله: تمنيت لو ... ولا أرغب ...
- أدهشني بغضه الشديد لعالم سبيط النيلي، صاحب النظريات الجديدة، الذي درس العلوم في ضوء تراث أهل البيت عليهم السلام، محاولا تجريده من العلمية الرصينة في اللغة.
- اتهام السيوطي بتكفير علماء القراءات القرآنية – تلميحا - على الرغم من تعصبه للقديم .
- أخرج الدكتور تمام حسان صاحب النظرية البلاغية من دائرة البحث البلاغي ص 51/ ط.
- يرفض التفكير الجديد والتحليل والتدبر ومناقشة المسائل العلمية. ويأخذ على الكاتب الاتيان بالافكار الجديدة والادلاء بدلوه بين الدلاء.
- يلزم الباحث بالانغلاق والاتيان بالمستهلك المكرور ومتابعة الاخرين بآراء منسوخة تجتر الانحرافات العلمية التي يسعى البحث المعاصر الى تصحيحها.
- يكثر من عبارة : أمر خطير وأمور خطيرة أوقع الباحث نفسه فيها... ص 10 وغيرها .
- يهمل دفاع الكاتب عن القدماء ولا سيما عن النحو والنحاة والمنافحة عن القرأن الكريم ، ينظر 11ص ص 23 و 43 / ط.
- يأخذ على الباحث عدم مساير ة القدماء ثم يأخذ عليه فصلا كاملا بأنه تكرار لما ذكره القدماء .
-
خامسا : التحريف :
- قال في مستهل تقريره أن الكاتب حرف النظرية العلمية لصالحه.
- قال: (تبنى الكاتب رأي الكتور طه حسين ) وقد صرحت خلاف ذلك ص2 .
- قال: ( اقحم قضايا التيسير النحوي في هذا الفصل ...) ص5 ت من غير اشارة لها.
- يعد تأثري بالدكتور تمام حسان في الصفحات الخمسين الأولى من الاطروحة على الرغم من أني لم اناقش آراءه فيها. وان كثرة ردي عليه ذكرته في ص50 وما بعدها.

سادسا : الغموض :
- عبارات غامضة لم يفصح ماذا يريد منها :
- الاصعب من هذا... ص 6
- لم يكن مبدعا في فصل كذا ... ص 6 ، 9 .
- ( حاول الباحث أن يحقق العنوان ) ص 2
- خط تحت قراءة : (جر الرسول) من غير ايضاح ص 18/ ط وقال : المشهور. ثم سكت .
- اشارات وخطوط غامضة لا يفصح ماذا يريد بها أهي اعجاب أم تعجب ص 9 ، 73 ، 74 ، 76 .. 20 ، 24 ، 30 ،25 ، 34 / ط.
- فضلا عن اشارته الى المصادر احالات عامة تجعل الكاتب في متاهة في الرجوع اليها ص 52 / ط.

سابعا: عدم فهمه لأفكار الاطروحة:
- قسم الكاتب العدول التركيبي نوعين: (صناعي) بحسب الصنعة النحوية المنطقية. و(نظامي) بحسب الواقع الاستعمالي للغة ونظامها، فخصص مبحثا لذكر العدول الصناعي لدى القدماء . لم يع الخبير ذلك وعده تكرارا لما ذكره القدماء. ولم يذكر المصدر الذي تناول ذلك.
- عد الخبير مبحث القرءات أمرا خطيرا لا صلة له بالموضوع ولو دقق النظر لعرف أنه من أهم الأسس التي بني عليها منهج البحث، ذلك أنه يدعو الى عدم خلط القرآن بالقراءات القرآنية . ص 14 / ط.
- لم يع النتيجة الجديدة التي ذكرها الكاتب : أن كثيرا من القرءات توافق قواعد النحو والمعايير اللغوية. وليست سنة نبوية- صلى الله عليه وآله - كما ذهب الى ذلك مؤيدو القراءات.
- لم يستوعب النظام اللغوي للقران الكريم وربطه بأنظمة الكون فعد ذلك خروجا عن الموضوع ص5.
- قال عن التمهيد: ( انه لم يكن ذا قيمة علمية ولم يطابق المضمون ) ولو دقق النظر لوجده ضرورة لبيان خصوصية كلام الله تعالى. ص3
- نفي الاعجاز العددي في القرأن الكريم لأنه (لا يرغب فيه) كما قال. ص 15/ ط.
- لا يرى للنحو مناهج ص11 /ط.
- يحث الباحث على الخروج من الموضوع بعمل احصائية لكتب الصوفية ومن ثم مقارنتها مع كتب النحو والبلاغة 12
- أخذ على الكاتب قوله أن البلاغة بعد السكاكي اتجهت اتجاها منطقيا. وهو قول كثير من الدارسين منهم الدكتور أحمد مطلوب. ص45 / ط. وأخذ ينقد الدكتورأحمد مطلوب لعده السكاكي من المدرسة الكلامية المعيارية البلاغية . ص54 / ط.


وبعد ، فلم تتوافر الشروط العلمية في الخبير. ولم تحسن لجنة النشر اختياره بحسب المعايير العلمية والاكاديمية والثقافية والابداعية والتسويقية التجارية...وغيرها
وقد قدمت مذكرة للسيد مدير الشؤون الثقافية بعنوان: ( تقويم على تقويم ) في 20/6/2010 مطالبا الخبير ولجنة النشر بالاعتذار لأنها لم تحسن انتخاب الخبير على وفق المعايير العلمية الموضوعية. لكن من غير جواب.

أ.د. حسن منديل حسن العكيلي
كلية التربية للبنات- جامعة بغداد
aligeali@Gmail.com
موبايل 07901438535
25/7/2010


سيرة علمية مختصرة للكاتب:
الاسم الكامل :اْ.د. حسن منديل حسن محمد العكيلي . اللقب العلمي: أستاذ
- الدكتوراه الاولى1997 في اللغة العربية/النحو , الجامعة المستنصرية/ كلية الاداب.
- الدكتوراه الثانية 2008 في البلاغة والاسلوبية، جامعة بغداد- كلية التربية للبنات/.
- الزمالة البحثية (ما بعد الدكتوراه): في الفلسفة اللغوية ، 2002-2003 جامعة بغداد/.
- الماجستير: 1991-1992/ في النحو , جامعة الموصل/ كلية الاداب.
- البكالوريوس: 1985-1986 جامعة الموصل- كلية التربية.
الخبرات العلمية والادارية:
• عمل مدرسا للغة ا لعربية فى المدارس الثانوية 1987.
• ومحاضرا للنحو في قسم اللغة العربية / كلية الاداب / الجامعة المستنصرية 1992و93 وفي في كلية التربية لمادة فقه اللغه سنة 1998و99 .
• عينت مدرساً للنحو واللغة في كلية التربية للبنات/ جامعة بغداد سنة 2000.
• انتخبت رئيساً لقسم اللغة العربية/ كلية التربية للبنات/ جامعة بغداد في 27/5/2003.
• أسس الدراسة المسائية في كلية التربية للبنات وكلفت بمهام معاون العميد للدراسة المسائية,الأمر الجامعي 6/7/د/974 في8/9/2008.
• عضو الهيئة الادارية في المنظمة العراقية لاساتذة الجامعات والكفاءات المستقلة.
• نائب رئيس جمعية اللسانيين التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، الأمر الوزاري ( ) في 20/ 5/ 2010 .
• رشح لانتخابات مجالس المحافظات ، ضمن قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة 290 تسلسل 17. والانتخابات التمهيدية لمجلس النواب بتسلسل 174 في العام 2009 .

الشكر والقدم :
 مكافأ ة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لفتح الدراسات العليا في كلية المعلمين،
 وللمشاركة في وضع المناهج للكليات الاهلية ،
 مكافأة معالي وزير التعليم العالي للمشاركة في مؤتمر الوزارة: (اللغة العربية لسان الوحي) في 19-20/5/2010.
 ولارتفاع نسبة النجاح في مادة (فقه اللغة) في المرحلة الرابعة/كلية التربية للبنات/ 99- 2000 ،
 ولاجتياز دورة طرائق التدريس للترقيات العلمية بامتياز في 19/1/2000.
 شكر وتقدير السيد رئيس جامعة بغداد في مناسبات مختلفة منها: (لحسن سير الدوام في السنة الاستثنائية) بعد الحرب 20/10/2003.
 شكرلتأسبس الدراسة المسائية في كلية التربية للبنات،
 وتهنئة السيد رئيس الجامعة لنيل شهادة الدكتوراه الثانية 3/2008. وغيرها.
 وشكر ومكافأة مكتب معالي وزير التربية في 20/4/2010 لورقة العمل : ( الترقيات العلمية للمشرف التربوي ) المقدمة لورشةالمناهج التربوية التي نظمتها هيئة النزاهة بالتعاون مع وزارة التربية في 20/4/3010 .
- الشهادات التقديرية:
1- شهادة تقديرية من معالي وزير الثقافة للتحضير لمهرجان الاشقاء السنوي 2009 .
2- شهادة مشاركة ومكافأة من معالي رئيس هيئة النزاهة، بالمؤتمر العلمي السنوي لهيئة النزاهة 2009-12-22 .
3- شهادة تقديرية ومكافأة من مؤسسة الشهيدين الصدرين، للمشاركة بمؤتمر القرآن الكريم 12/12/2009 .
4- شهادة تقديرية من مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون في 28/ اذار/2010 وغيرها...
5- شهادة تقديرية وشعار ذهبي من السيد رئيس جامعة الكوفة للمشاركة بمؤتمر: (النجف عاصمة الثقافة العربية) في 8-9/5/2010.
التدريس :
• درست في قسم اللغة العربية / الدراسات الأولية : النحو للمراحل كافة , وفقه اللغة ، والمذاهب النحوية، والتيسير النحوي للمرحلة الرابعة، وتحليل النص القراني للمرحلة الثالثة، ولغة الطفل في قسم رياض الأطفال،...
• وفي الدراسات العليا درست المواد الآتية : النحو لقسم الأدب ، ومناهج نحوية حديثة، والاسلوبية، تطبيقات في القران الكريم، والنحو والعلوم المجاورة، وقضايا بلاغية وأسلوبية .
والمنهج اللغوي في التفسير.
• درست البلاغة والنحو في جامعتي الجواد والزهراء الدينيتين محاضرا 2008 .
اللجان :
• رئيس لجنة اختبار صلاحية التدريس (لجنة الاداب والتربية) جامعة بغداد، الامر الجامعي ع 26077 في 1/10/2009.
• رئيس اللجنة العلمية في قسم اللغة العربية، للسنوات 2003 – 2007 .
• رئيس اللجنة الامتحانية في كلية التربية للبنات - الدراسة المسائية 2008/2009.
• لجنة الدراسات العليا لمناقشة المناهج وتطويرها، الامر الوزاري رقم ب ب/33في 3/1/2006
• لجنة تحديث المناهج والاساليب الدراسية الأمر الجامعي عدد 1ء/9332في 22/6/2006.
• لجنة مقابلة طلاب الدراسات العليا واختبارهم. والحلقات النقاشية لاقرار مشاريع البحوث.
• لجنة شكلتها الجامعة للنظر في اكتشافات أحد التدريسيين.
• تقويم النتاجات الادبية في قسم النشاط الفني و الثقافي / جامعة بغداد ، عدد 46421 في 8/8/2004 .
• شارك في لجان علمية وادارية ورأس بعضا منها: اللجنة الثقافية ولجنة الدراسات العليا واللجنة الامتحانية في كلية التربية للبنات / قسم اللغة العربية.
المؤترات العلمية:
 رئيس اللجنة التحضيرية لندوة بغداد العلمية السنوية فى كلية التربية للبنات / قسم اللغة العربية للسنوات 2003-2007 .
 رئيس الجنة التحضيرية لندوة اعجاز القرآن السنوية للسنوات 2003 – 2007 .
 وندوة القرأن الكريم لهيئة الحاسبات والمعلوماتية 6/10/2009.
 والمؤتمر العلمي الأول للقرآن الكريم ، مؤسسة الشهيدين الصدرين في 12/12/2009( رئيس الجلسة).
 ممثل عشائر عقيل وعضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر النخب والكفآت لعشائر عكيل برعاية دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي، في فندق المنصور 26/8/2009.
 رئيس اللجنة العليا لمهرجان لقاء الأشقاء السنوي للهوايات والحرف المتنوعة الذي ترعاه وزارة الثقافة 2009.
 المؤتمر العلمي السنوي لهيئة النزاهة ، كانون الثاني 2009-12-22.
 المؤتمر العالمي الثاني للغة العربية وآدابها- ماليزيا، من21-23/12/2009.
 رئيس الهيئة التحضيرية للاحتفال التكريمي السيد رئيس جامعة بغداد الاستاذ الدكتور موسى جواد الموسوي ونخبة من علماء الجامعة الذي اقيم في قاعة السيد الحكيم يوم الخميس الموافق 25/2/2010 .
 مؤتمر بغداد السنوي التاسع عشر، كلية التربية للبنات في 2010-04-20/19.
 ورشة عمل هيئة النزاهة مع وزارة التربية حول الاشراف التربوي 2010-04-20 .
 مؤتمر وزارة التعليم العالى والبحث العلمي: ( اللغة العربية لسان الوحي ) في يومي الأربعاء والخميس الموافق 19-20/5/2010 .
 الملتقى الفكري والثقافي الخاص بالمرجع الشهيد السيد محمد الصدر ، قم المقدسة ، آذار 2008 .
 مؤتمر جامعة ديالى العلمي في 12-15/4/2010.
الكتب والبحوث:
1. النحو في شروح ديوان المتنبي. دار الضياء، الاردن، عمان 2009.
2. الخلاف النحوي في ضوء محاولات التيسير الحديثة. طبع في الاردن، دار الضياء 2007 .
3. تفسير بلاغي للقرآن الكريم ( اسرار البيان القرآني ). مخطوط.
4. الاعجاز القرآني في أسلوب العدول عن النظام التركيبي النحوي والبلاغي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان 2009.
5. التيسير النحوي بين المحافظة والتجديد،ً، مجلة كلية التربية للبنات مجلد 11 العدد2 لعام 2001.
6. اسس انتخاب الآراء النحوية لدى عباس حسن، المجلة نفسها مج 13 العدد 4 للعام 2002.
7. نظرات في اعجاز القرآن، بحث شاركت به في ندوة اعجاز القران في كلية التربية للبنات/ جامعة بغداد 2001/ 2002 نشر في مجلة الكلية مجلد 15 عدد 1 للعام 2003 .
8. الجانب الروحي في اللغة العربية،2003. دار المغرب، بغداد 2004 ودار الضياء، الاردن 2006.
9. النظام اللغوي للقرآن الكريم في دراسات القدامى والمعاصرين، مجلة كلية الاداب / الجامعة المستنصرية ع 29، 2008.
10. النحو بين المنطق والاستعمال اللغوي، مجلة كلية الاداب/جامعة الكوفة 2008.
11. القياس النحوي بين التجريد العقلي و الاستعمال، كلية التربية للبنات، ع 29، 2008.
12. منهج الاطروحات في رد الشبهات في كتاب (منة المنان) للسيد الصدر.
13. نظرات في النزاهة والاعلام. للمشاركة في المؤتمر العلمي السنوي لهيئة النزاهة2009.
14. أسرار أسلوب القرآن الكريم، للمشاركة في مسابقة الهيئة العليا للقرآن الكريم، مجلس الوزراء.
15. جهود الدكتور مصطفى جمال الدين، في التجديد والاصلاح والتيسير النحوي، القي في مؤتمر بغداد 2010-04-19/20 تحت الطبع.
16. القراءات القرآنية دليلا نحويا، مجلة الاستاذ، كلية التربية/ابن رشد،ع 94 سنة 2009.
17. الثقافة اللغوية، سلسلة مقالات نشرت في مجلة صدى الجامعة.
18. وبحوث اخرى , ومقالات نشرت في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية.
19. الترقيات العلمية للمشرف التربوي، ورشة عمل هيئة النزاهة مع وزارة التربية حول الاشراف التربوي 2010-04-20 .
20. طه حسين وشعراء الغزل في العصر الأموي ، مؤتمر بحوث الطلبة ، جامعة الموصل / كلية التربية 1984/1985.
21. المشاركة بموسوعة: ( بحوث عراقية في الأدب واللغة ) ، تحرير أ.د. داود سلوم 2008 .
22. قدسية اللغة العربية وعلومها، مجلة ( والقلم )، ديوان الوقف الشيعي، المركز الوطني لعلوم القرآن والتراث الاقرائي، س 5 ، ع 19 ، حزيران 2010.
23. برنامج: أسرار البيان. يتناول بلاغة القرآن الكريم.

- نشر في المواقع الالكترونية:
منظمات الأساتذة ظهير الجامعة
العدول في النصّ القرآني في ضوء الدرس اللساني الحديث
التصدي للمسؤولية في الجامعة
العدول والنظام البلاغي في اسلوب القرآن الكريم
الكفاءات العلمية والترشيح للانتخابات
الانتخابات البرلمانية بين مرحلتين
الجمعيّة اللّغوية العراقية
الثقافة اللغوية
شجون علمية
القراءات القرآنية دليلا نحويا
النظام اللغوي للقرآن الكريم
جذور الأسلوبية في الموروث البلاغي العربي
الحمـل المـزدوج في اللغة العربية
العدول في النص القرآني
اللغة بين المنطق المعياري والسماع
المجاز والنظام اللغوي للقرآن الكريم
الموروث اللّغوي بين المعيارية والسماع
الشبه بين النظامين.. نظام القرآن ونظام الكون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدراسة المسائية ، مشكلات وحلول

بسم الله الرحمن الرحيم الدراسة المسائية ، مشكلات وحلول ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر الثاني لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي - جامعة الكوفة    كانون الأول 2010 أ.د. حسن منديل حسن العكيلي كلية التربية للبنات- جامعة بغداد aligeali@Gmail.com   توطئة   :       الحمدُ لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد...   فقد أسست الدراسة الجامعية المسائية في الجامعات العراقية الحكومية، في تسعينيات القرن الماضي في محاولة من الحكومة العراقية في ذلك الوقت لفتح منفذ لتمويل التعليم الجامعي، فضلاً عن استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب بالإمكانات نفسها من بنايات وأثاث كما انها تمثل مصدر دخل جيد للأساتذة في مرحلة الحصار الذي شهده العراق آنذاك . ناهيك عن أهداف أخرى منها:         الحاجة الملحة والضرورة التي تتطلبها المصلحة العامة. وهي اتاحة الفرصة لمن لم تسنح له الفرصة في أكمال دراسته الجامعية من الموظفين غير المتفرغين للدراسة الصباحية, وخريجي المعاهد والدراسة الاعدادية الذين تجاوزت أعمارهم السن القا

الأسلوبية العربية الإسلامية

المقدمة:     الحمدُ لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ، وبعد...       فالبحث يتناول قضيتين من قضايا الأسلوبية لدى الدارسين العرب المعاصرين ، ويحاول الاجابة عنهما.      الأولى: قضية تطبيق الاسلوبية الغربية المعاصرة على النص القرآني. من غير مراعاة خصوصية النص القرآني من حيث المرسل والمتلقي والرسالة.      والقضية الثانية:   جذور الأسلوبية في الموروث البلاغي العربي. ورآى الباحث : أن أوضح جهود للقدامى يمكن عدّها اسلوبية تنسجم مع دراسة النصّ العربي الإسلامي وتحليله تحليلا اسلوبيا معاصرا مؤسسا على خصوصية النص العربي الاسلامي الذي ينأى عن النصوص الغربية وانظمتها اللغوية ، تتجلى في جهود علماء إعجاز القرآن القدامى، وتطبيق الزمخشري علم المعاني في تفسيره الذي يستنبط الدلالة من كل مكونات النص . يمكن تسميتها بالاسلوبية العربية الاسلامية، وهي أسلوبية قائمة على النصّ الإسلامي: القرآن والأدب الإسلامي المؤسس على العقيدة الإسلامية وما تتضمنه من تصور للوجود ( [1] ) . تقابل الاسلوبية الغربية المستقاة من أدبهم ومعتقداتهم وفلسفات

الثقافة اللغوية / خلقة 1

                           الثقافة اللغوية                                                              أ. د. حسن منديل حسن العكيلي                                 ý يعتقد كثير من ذوي الاختصاصات العلمية أنهم غير محتاجين الى معرفة أسس اللغة السليمة ما دام الأمر متعلقا بالفهم والايصال فحسب. وهو اعتقاد واهم ذلك إن من لا يمتلك الحدَ المعقول من سلامة اللغة، لا يستطيع إيصال علمه إلى الآخرين بتعبير دقيق. لذلك أغفلوا العناية باللغة في كتاباتهم من حيث الالتزام الدقيق بالمعايير اللغوية والنحوية، لأنهم لا يرون للعناية باللغة دورا أساسا في التواصل اللغوي ونقل المعلومات في نتاجا تهم.    إن الثقافة اللغوية العامة جزء أساس من مكونات شخصية المثقف، ينبغي عليه أن يكتسب بعض المهارات اللغوية التي تتصل بأصول اللغة وأسسها السليمة، أو التي تتصل باللغة من حيث الأساليب وطرائق التعبير المختلفة ولاسيما التعبير الواضح المؤثر بالمتلقي. وأقصد بالمثقف هنا المتخصص بالعلوم المختلفة (غير اللغوية)   والعاملين في الوظائف الكتابية ، وفي مجالات التخاطب المختلفة والتواصل اللغوي ونقل المعلومات ، كالإعلامي والتدريس